مدير إطفاء طهران يطالب بنقل المستودعات الكيماوية خارج المدن
مع تزايد المخاوف بشأن حدوث انفجار مماثل لما وقع في مرفأ بيروت، قبل أيام، قال مدير عام إدارة الإطفاء في طهران، مهدي داوري، اليوم الأحد 9 أغسطس (آب)، إن هذه المنظمة سوف تتفقد المراكز النفطية في العاصمة، ولكن هذه المستودعات يجب أن يتم نقلها إلى خارج المدينة.
وأدى الانفجار الأخير الذي حدث في مرفأ بيروت والذي أسفر عن مقتل العشرات، وإصابة الآلاف، إلى تزايد المخاوف بشأن حدوث انفجار مماثل في طهران بسبب وجود مستودعات للمواد الكيماوية.
وكان مجيد فراهاني، رئيس لجنة الميزانية في مجلس بلدية طهران، قد أشار يوم الخميس الماضي، إلى وجود مستودع نفط في منطقة شهران، شمال غربي طهران، واصفا إياه بـ"القنبلة الموقوتة".
وحذر فراهاني من أنه قد تحدث "كارثة أفظع من انفجار بيروت" في طهران.
كما أعلن رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران، أول من أمس الجمعة، أن موقع المستودعات الكيماوية الكبيرة الأخرى داخل طهران أمر خطير ويبعث على القلق.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، أكد مهدي داوري، مدير عام منظمة الإطفاء في طهران على ضرورة نقل المستودعات الكيماوية إلى خارج المدن بما فيها طهران.
وأوضح أن المدينة ليست مكانًا مناسبًا لتخزين المواد الكيماوية، وأينما كانت فمن الضروري مراعاة إرشادات السلامة والأمان.
كما شدد داوري على أن نقل هذه المواد يجب أن يتم في ظل التمهيدات والشروط "الخاصة للغاية مع مراعاة المعايير الدولية".
وتابع أن المستودعات النفطية توجد في ثلاث مناطق من طهران، وهي: شهران، وري، وسوهانك.
وصرح المسؤول الإيراني بأن اتخاذ القرارات بشأن الاحتفاظ أو نقل مراكز الوقود والمواد الكيماوية إلى خارج المدن، يتم على مستوى "السياسات الكلية للإدارة".