"مراسلون بلا حدود" تطالب بحماية الصحافيين الإيرانيين خارج إيران من سلوك طهران
حثت منظمة مراسلون بلا حدود مسؤولي 7 دول تستضيف وسائل إعلام ناطقة باللغة الفارسية، على إدانة "الأعمال الخطيرة" للنظام الإيراني ضد الصحافيين الإيرانيين العاملين في هذه الوسائل الإعلامية.
وقد أصدرت هذه المنظمة غير الحكومية، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، بيانًا، اليوم الأربعاء 22 ینایر (کانون الثاني)، جاء فیه أن هذه المنظمة طلبت من "7 دول، هي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وجمهورية التشيك وهولندا والسويد والولايات المتحدة، التي تستضيف وسائل إعلام مستقلة أو قسمًا فارسيا من شبكات عالمية، طلبت منها الوقوف إلی جانب هذه الشبكات لمواجهة النظام الإيراني والدفاع عن الحق الأساسي في الحصول على المعلومات".
وقد أكدت منظمة مراسلون بلا حدود، في خطابها لهذه الدول، أن "مسؤولية حماية الصحافيين الإيرانيين داخل حدود هذه الدول تقع علی عاتقکم، وهي تنبع من التزامکم بالقانون الدولي".
وتحدثت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الصحافیین في تقريرها عن بعض التهديدات والإجراءات ضد الصحافيين الإيرانيين العاملین في وسائل إعلام مثل "راديو فردا"، و"بي بي سي"، و"صوت أميركا"، و"رادیو صداي آلمان"، و"الإذاعة الفرنسية الدولية"، و"راديو زمانه"، وشبکة تلفزیون "إیران إنترناشیونال" الخاصة، وصحف "کیهان أونلاین لندن"، و"إیران وایر"، وغيرها.
وكتبت منظمة مراسلون بلا حدود أنها "أحصت أكثر من 200 تهديد متتالٍ ضد الصحافيين المغتربين والمقیمین في الخارج، بينها 50 تهديدًا بالقتل".
كما دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" جميع الصحافيين الإيرانيين في الخارج إلى تقدیم شکوی لدی أنظمة العدالة في محل إقامتهم، عند تعرضهم لأي تهدید، لتمکینهم من التقاضي. كما دعت أصحاب وسائل الإعلام والمديرين التنفيذيين إلى "دعم شکاوی مراسليهم، علی الرغم من الضغوط، ودون النظر إلی أي اعتبارات أخری".