مسؤولون أميركيون: البنتاغون راقب محاولة إيران الفاشلة لإطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا في يونيو الحالي
قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن البنتاغون راقب محاولة إيران الفاشلة في إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا إلى المدار، يوم 12 يونيو (حزيران) الحالي.
ونقلت قناة "سي إن إن" عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم: "كان البنتاغون يراقب فشل إيران في إطلاق قمر صناعي آخر إلى المدار يوم 12 يونيو".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، أوريا أورلاند، لقناة "سي إن إن": "قيادة الفضاء الأميركية على علم بفشل إطلاق الصاروخ الإيراني في وقت مبكر من يوم 12 يونيو".
ولم يحدد البيان سبب فشل الإطلاق، وفي أي مرحلة حصل الفشل، حيث وقع في السابق انفجار للأقمار التي سعت إيران لإرسالها إلى الفضاء، إما على منصة الإطلاق أو في مرحلة لاحقة.
وفي غضون ذلك رصدت صور الأقمار الصناعية نشاطًا متزايدًا في مقر الإمام الخميني الفضائي في الأيام الأخيرة، بما يشير إلى محاولة لإطلاق صاروخ للفضاء.
كما تظهر الصور، التي التقطت يوم 20 يونيو الجاري، حاويات الوقود، ومركبات الدعم، ومنصة متنقلة. ويقول خبراء إنها مؤشر رئيسي على أنه يمكن أن يكون استعداد لمحاولة إطلاق أخرى في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الأميركيين لم يحددوا نوع الصاروخ الذي تنوي إيران إطلاقه، فقد قال جيفري لويس، الأستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، إن القمر الصناعي ربما كان صاروخًا من نوع سيمُرغ المصنوع على تصميم صاروخ كوري شمالي.
وأشار لويس إلى أن إيران تواجه مشكلة في إطلاق صاروخ سيمُرغ، وإذا كان الصاروخ المستخدم من نوع سيمُرغ، فهذا هو الإطلاق الرابع غير الناجح.
يشار إلى أن سيمرغ هو صاروخ حامل للأقمار الصناعية رفع الستار عنه في فبراير (شباط) 2009، ووفقًا لمسؤولين إيرانيين، يمكنه وضع شحنة يصل وزنها إلى 250 كيلوغرامًا في المدار على ارتفاع أقل من 500 كيلومتر.
ويقول مسؤولون إيرانيون إن الجيل القادم من صواريخ سيمُرغ الفضائية من المقرر أن يطلق أقمارًا صناعية تزن 700 كيلوغرام في مدار طوله ألف كيلومتر.