أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تصريحات المرشحين في المناظرة الانتخابية، وقال في هذا السياق: "في هذه الانتخابات كان هناك سوء سلوك وظلم، وأبشع ظلم هو الظلم في حق النظام. يبدو الأمر كما لو كنا طوال 42 عامًا في فساد بالكامل. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا إذن قمنا بالثورة؟".

في شأن متصل حاول إبراهيم رئيسي، المرشح الأصولي في الانتخابات الرئاسية، الدفاع عن التهم التي توجه له حول فقدانه للشهادات الأكاديمية والجامعية، وقال في هذا الخصوص إن شهادته الدراسية في الحوزة الدينية لم يتم معادلتها، وهو حاصل على شهادة من الحوزة من المستوى الرابع، إضافة إلى شهادة جامعية. أما المرشح الرئاسي، عبدالناصر همتي، فعلق على انتقاد جليلي لعدم التسريع في القرارات وقال: "تقولون إنه ينبغي التسريع في اتخاذ القرارات لكن أنتم ومنذ عامين تعرقلون الانضمام إلى مجموعة العمل المالي (FATF) وتؤجلون ذلك".

وعلى صعيد آخر قال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في إشارة إلى أزمة الوقود في لبنان "إن حزب الله مستعد للتوجه نحو إيران للتفاوض معها لشراء شحنات الوقود".

وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

روحاني: في هذه الانتخابات.. هناك سوء سلوك وظلم

علق مغردون في "تويتر" على تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، التي أشار فيها إلى تصريحات المرشحين في المناظرة الانتخابية، وقال: "في هذه الانتخابات هناك سوء سلوك وظلم، وأبشع ظلم هو الظلم في حق النظام، يبدو الأمر كما لو كنا طوال 42 في فساد بالكامل. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا إذن قمنا بالثورة؟".

وكتبت المغردة "مينا معصومي": "هل تعلم لماذا قام الشعب الإيراني بالثورة؟، لأنه قد خُدع بكم یا فاقدي الغيرة ويا أيها اللصوص والمجرمون.. لقد خُدعوا بدينكم ومذهبكم.. كل واحد من الملالي هو مصنع لصناعة الحمير.. المعيار هو فهم الشعب ووعيه"، وقال "شاهروخ": "ماذا جلبتم سوى الإعدامات والاغتيالات والحرق والقمع والاختلاس والفقر والفحشاء والاتفاقيات المخزية وهروب الأدمغة.. هل جلبتم الرفاه والسكينة والأمن والاستقرار إلى الناس؟"، وكتب "وحيد" مغردا حول تساؤل روحاني عن سبب قيام الثورة: "لقد قمتم بالثورة من أجل أن تملأوا جيوبكم.. وتدمروا الأجيال الإيرانية.. ثورتكم هذه لم تجلب ثمرة سوى التعاسة والبؤس!"، أما "داريوش" فكتب قائلا : "كانت فسادا ولم تكن ثورة.. كانت تمردا مذهبيا ولم تكن ثورة نحو الأفضل.. بَيّن لنا جانبا واحد شهد تحسنا!، كل شيء كان فسادا.. بدأ الفساد صغيرا وأصبح الآن هائلا".

رئيسي : شهادتي الدراسية لم يتم معادلتها وحصلت على شهادة الحوزة من المستوى الرابع

حاول إبراهيم رئيسي، المرشح الأصولي في الانتخابات الرئاسة، الدفاع عن التهم التي توجه له حول فقدانه للشهادات الأكاديمية والجامعية وقال في هذا الخصوص إن شهادته الدراسية في الحوزة الدينية لم يتم معادلتها، وهو حاصل على شهادة من الحوزة من المستوى الرابع، إضافة إلى شهادة جامعية. أما المرشح الرئاسي، عبدالناصر همتي، فعلق على انتقاد جليلي لعدم التسريع في القرارات وقال: "تقولون إنه ينبغي التسريع في اتخاذ القرارات، لكن أنتم ومنذ عامين تعرقلون الانضمام إلى مجموعة العمل المالي (FATF) وتؤجلون ذلك".

وسخر مغردون من هذه التصريحات التي تخرج من مرشحي الرئاسة الإيرانية، وهاجموا النظام الذي يسمح لمثل هذه الشخصيات أن تفكر وتعمل على أن تصبح رئيسة للبلاد، حيث كتب المغرد "كورش كيان" وقال: "في الدكتاتورية الإسلامية يمكن بأمر من الجهات المعنية أن تحصل على شهادة جامعية أو حوزوية.. وهذا لا يعد شيئا فقد تستطيع أن تحلّل الحرام وتحرّم الحلال بقرار حكومي.. يمكن بهذا القرار أن تكون حاكما على الشعب، وتفعل ما يطيب لك حتى أنك تستطيع... حقا أن بقاء مثل هذا النظام المعادي للبشرية والإيرانيين يعد عارا وخزيا"، ووجه صاحب حساب "دل عاقل" كلامه إلى رئيسي قائلا: "فليجب رئيسي وليقل لماذا قتلتَ الشباب في السجون عام 1988؟، لماذا أعدمتَ المصارع نويد أفكاري و روح الله زم؟ لماذا تجاهلتَ أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية؟ أنت مجرم"، وعلّق صاحب حساب "بولتون جان": "الشيء الذي يشترك فيه جميع المرشحين هو أنهم جميعا يحملون الحكومة مسؤولية كل المشاكل، ويعطون بذلك العناوين الخاطئة! منذ 40 سنة ويحاول المرشحون تحميل المشاكل على عاتق الحكومات السابق.. رأينا عدة مرات أنه وبعد ذهاب حكومة ومجيء حكومة أخرى تزداد الأوضاع سوءا؛ لأن عامل المشاكل الرئيسي هو ولاية الفقيه وأصل النظام وليست الحكومات".

نصر الله: مستعدون للذهاب إلى إيران لحل أزمة الوقود

هاجم مغردون إيرانيون زعيم حركة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، بعد أن قال في تصريحات له إن حزبه مستعد للتوجه نحو إيران من أجل التفاوض معها لشراء شحنات الوقود، وحل هذه الأزمة التي يعاني منها لبنان. 

وكتب "وحيد علي زاده" وقال: "ولِمَ التفاوض؟ ارفع السماعة وأجري اتصالا واحدا حتى تأتيك قوافل السفن النفطية إلى بيروت"، وقال "بولتون جان": "نعم لقد أصبحت إيران مؤسسة خيرية لجميع الإرهابيين في العالم"، وأشار "بوعبدالله" إلى زاوية أخرى حيث قال: "التفاوض يختلف عن الوساطة.. عندما يقول حسن نصر الشيطان أنه يتفاوض فهذا يعني أنه الحاكم الحقيقي للبنان، وإن الجنرال ميشال عون هو مجرد تمثال.. لو قال إنه سوف يتوسط لدلَّ ذلك أن هناك حكومة شرعية في لبنان!، وعلق "نادر قائلا "انتظروا طوابير الوقود".