أصدر مكتب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بيانًا، ينتقد فيه مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بسبب بث جلسات "غير علنية" للمقر الوطني لمكافحة كورونا.

وقال البيان إن التغطية الإعلامية للاجتماعات الرسمية وغير العامة، مثل اجتماعات المقر الوطني لمكافحة كورونا أو مجلس الأمن القومي، "تخضع لمعاییر واضحة"، وإن نشر محتوى ومواضيع هذه الاجتماعات يتبع "قواعد محددة".

لكن البيان لم يذكر ما هي هذه "المعايير الواضحة"، أو "القواعد المحددة".

وفی غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري، أمس الثلاثاء، بأن علي معزي، نائب مدير المكتب الرئاسي، بعث برسالة رسمية إلى عبد العلي عسكري، رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، يطلب فيها ممارسة أقصى رقابة على اجتماعات الحكومة.

لكن المكتب الرئاسي قال في البيان إن الرسالة تتعلق بنشر المناقشات التي أجراها المقر الوطني لمكافحة كورونا، والتي وصف المكتب نشرها بأنه "انتهاك صارخ" ويتعارض مع قواعد نشر مضمون مثل هذه الاجتماعات.

وجاء في جانب آخر من البيان، أن "طلب عدم بث المقاطع المسجلة لـ"اختبار الصوت والصورة" لا يعني "الرقابة أو فرض القيود".

وشدد مكتب رئيس الجمهورية على أنه "في مجال التغطية الإعلامية للاجتماعات غير العامة، سيتخذ القرارات وفقًا للقواعد والإجراءات المهنية ولن يحيد عن تطبيق هذه المعايير بسبب القيل والقال ومطالب التيارات السياسية."

هذا ولم ترد وكالة "فارس" للأنباء ورئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، حتى الآن، على البيان الصادر عن مكتب الرئيس الإيراني.