کشف أحمد منتظري، نجل المرجع الديني الشيعي الراحل، حسين علي منتظري، عن تسجیل صوتي یتعلق باجتماع والده مع مسؤولي ملف إعدامات 1988، مفيدًا بعدم السماح له ببث التسجيل الصوتي.

وقد أفاد أحمد منتظري بهذا التصريح، في مقطع فيديو، الجمعة 20 ديسمبر (كانون الأول)، على "تويتر"، لكن ليس من الواضح متى تم تسجيل هذا المقطع.

وقال منتظري في هذا المقطع، إن مجموعة من 4 أشخاص كانوا مسؤولين عن تنفيذ أحكام إعدامات عام 1988، قاموا في يناير (كانون الثاني) عام 1989 بإجرا زيارة لوالدي، وهناك ملف صوتي مسجل لهذا اللقاء.

يشار إلى أن السلطات القضائية والأمنية التي حضرت هذا الاجتماع مع آية الله منتظري هم: حسين علي نيري، حاكم الشرع آنذاك، ومرتضى إشراقي، مدعي عام طهران، آنذاك، وإبراهيم رئيسي، مساعد المدعي العام، آنذاك، ومصطفى بور محمدي، ممثل وزارة الاستخبارات في سجن إيفين، آنذاك.

وأضاف أحمد منتظري أن والده قال لهذه المجموعة، خلال الاجتماع المذكور: لماذا أخبرتم أحمد الخميني بالقضايا المهمة التي تمت في اجتماع 15 أغسطس (آب) عام 1988 الذي عقد بشأن الإعدامات، ولم تخبروا الخميني نفسه؟ فردوا عليه بالقول إنه "لم تكن أمامهم طريقة أخرى".

وأشار أحمد منتظري إلى أن هؤلاء الأشخاص أخبروا أحمد الخميني بالقضايا التي نبه إليها منتظري، ولكن أحمد الخميني قال: "استمروا في عمليات الإعدام".

وفي السياق، هدد المسؤولون الأمنيون والقضائيون أحمد منتظري بالسجن 6 أعوام إذا نشر الملف الصوتي الذي يتعلق بالاجتماع المذكور، والملفات الأخرى التي تتعلق بإعدامات 1988.

وكان أحمد منتظري قد نشر في أغسطس (آب) عام 2016 ملفًا صوتيًا يتعلق باجتماع 15 أغسطس (آب) عام 1988، لآية الله منتظري مع بعض المسؤولين القضائيين آنذاك.

وفي هذا الملف الصوتي، يعتبر آية الله منتظري أن إعدامات عام 1988 هي "أكبر جرائم الجمهورية الإسلامية".