واشنطن: نتفاوض مع إيران عبر حلفائنا الأوروبيين.. ومستعدون للعودة للاتفاق النووي
رحب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، بخطوة الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع مع إيران بشأن الاتفاق النووي، واصفًا إياه بـ"الخطوة الإيجابية"، وأكد استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي.
وقال برايس في مؤتمر صحافي، الخميس الأول من أبريل (نيسان): "إذا عادت إيران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، فنحن مستعدون للعودة إلى الاتفاق النووي والتزاماتنا".
وأضاف نيد برايس أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها في الاتفاق النووي ودول أخرى، على إيجاد أفضل طريقة ممكنة للجانبين من أجل العودة إلى الاتفاق النووي، من بينها "اتخاذ خطوات أولية من كلا الجانبين". وأن الولايات المتحدة "تتفاوض بشكل غير مباشر من خلال حلفائها الأوروبيين" للقيام بذلك.
ومن جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، أن اجتماع اللجنة المشترکة للاتفاق النووي سيعقد اليوم الجمعة الثاني من أبريل (نيسان) بين بريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران لمناقشة كيفية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، قال مصدران دبلوماسيان أوروبيان، رفضا الكشف عن هويتيهما، لـ"رويترز"، إن فرنسا وألمانيا أجرتا محادثات مع الجانب الإيراني، يوم الاثنين الماضي، وجرت محادثات حول اقتراح إيراني.
وفي إشارة إلى توقيع العديد من اتفاقيات الطاقة خلال المحادثات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، أعرب نيد برايس عن أمله في أن يؤدي تنفيذ هذه الاتفاقيات إلى تقليص اعتماد العراق على "طاقة إيران باهظة الثمن".
وتحدث برايس كذلك عن مرور 2000 يوم على "الاعتقال غير العادل" للمواطن الأميرکي- الإيراني سيامك نمازي، في إيران، قائلا: "إن واشنطن أوضحت لطهران- عبر حلفائها- أن الأولوية الأهم للولايات المتحدة هي إعادة مواطنيها المعتقلين أو المفقودين في إيران".