وثيقة سرية من "عدالة علي": السلطات في سجن إيفين الإيراني شعرت بالقلق من مهاجمة السجن في يناير 2020
وفقًا لوثيقة سرية أرسلتها مجموعة القرصنة "عدالة علي" إلى قناة إيران إنترناشيونال، كتب مسؤول الأمن في سجن إيفين رسالة إلى رئيس السجن في يناير 2020، في إشارة إلى احتجاجات نوفمبر وسقوط الطائرة الأوكرانية، يعرب فيها عن قلقه من اتساع الاحتجاجات إلى الأماكن الخاضعة لإشراف السلطة القضائية بما في ذلك سجن إيفين.
هذا ودعا غلام رضا محمدي، مسؤول الأمن في سجن إيفين، في رسالته، إلى تكثيف الإجراءات والتدابير الأمنية لمنع تسلل المتظاهرين.
ودعا مسؤول الأمن في سجن إيفين في هذه الرسالة إلى مراقبة الزوار لمنع التخريب أو الهجمات الانتحارية.
وفي إشارة إلى احتمال حدوث انفجارات بسيارات في محيط سجن إيفين، طالب بمنع حركة المركبات المشبوهة وغير المعروفة.
كما طالبت الرسالة بعدم ارتداء راكبي مركبات منظمة السجون وعناصر السجن الزي العسكري في المدينة.
وشدد مسؤول الأمن في سجن إيفين على ضرورة منع تنقل الأشخاص غير المعنيين إلى الأرشيف وتخزين الوثائق والقضايا المعروضة على المحاكم وإغلاق الفتحات التي يمكن تدميرها وإشعال النار فيها.
ومن التوصيات الأخرى التي قدمها مسؤول الأمن بسجن إيفين في هذه الرسالة: "تركيب أو إزالة العيوب في الأنظمة التقنية وأنظمة الحماية"، و"توجيه مراكز الحراسة"، و"زيادة الزيارات غير المتوقعة لعناصر وحدة الحماية" ، و"رفض استلام الطرد في غير أوقات الدوام الرسمي" و "منع وقوف وإيقاف المركبات مجهولة الهوية ".
كما ورد في الرسالة أنه "في وقت وقوع أعمال الشغب أمام مركز الاحتجاز، فإن الهدف هو الحفاظ على المقر وعلى وحدة الحماية اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد".
يذكر أنه منذ حوالي 10 أيام، أصدرت مجموعة القراصنة "عدالة علي" عدة مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة في سجن إيفين تظهر انتهاك حقوق السجناء والعنف الممنهج ضدهم.