2000 يوم على سجن سيامك نمازي في إيران.. والخارجية الأميركية تطالب طهران بالإفراج عنه
تزامنًا مع مرور 2000 يوم على اعتقال سيامك نمازي، طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وعدد من المسؤولين الآخرين، اليوم السبت 3 أبريل (نيسان)، بالإفراج عن هذا السجين "الإيراني - الأميركي" ووالده باقر نمازي المسجونيْن في إيران.
ونشر "بلينكن" تغريدة أشار خلالها إلى استمرار سجن سيامك وباقر نمازي، وكتب: "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن الأميركيين وجميع المحتجزين بشكل غير قانوني وإعادتهم إلى أحبائهم".
كما وصف روبرت مالي، الممثل الأميركي الخاص في شؤون إيران، في تغريدة له، مرور 2000 يوم على سجن سيامك نمازي في إيران بأنه "نقطة تحول رهيبة" بالنسبة له ولكل "الذين يهتمون به".
وأضاف "مالي": لن نقف مكتوفي الأيدي حتى يجتمع هو ووالده مع أحبائهما مجددًا. يجب فورًا وقف عمليات الاعتقال الجائرة والمثيرة للاشمئزاز، التي تأتي من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قد أشار في وقت سابق، إلى مرور 2000 يوم على "الاحتجاز غير العادل" لسيامك نمازي، وقال إن واشنطن أوضحت من خلال حلفائها للجمهورية الإسلامية أن الأولوية القصوى للولايات المتحدة هي إعادة المواطنين الذين سُجنوا أو فُقدوا في إيران.
يذكر أن سيامك نمازي، رجل أعمال إيراني - أميركي، يبلغ من العمر 49 عامًا، وقد تم اعتقاله وسجنه في 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، بتهمة "التعاون مع الحكومة الأميركية"، وبعد عام تم القبض على والده، باقر نمازي، البالغ من العمر 84 عامًا، والذي ذهب إلى إيران للمساعدة في إطلاق سراح ابنه.
تجدر الإشارة إلى أن باقر نمازي كان محافظًا لخوزستان قبل ثورة 1979، وهو عضو متقاعد في منظمة اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة). وقد حكمت محكمة الثورة على الأب وابنه بالسجن 10 سنوات.
يشار إلى أن باقر نمازي في إجازة مرضية من السجن منذ العام الماضي بسبب تدهور حالته الصحية، لكنه ممنوع من مغادرة إيران.