إيران توافق على تخفيض إنتاج أوبك وتتطلع لتصدير نفطها
اتفقت الدول الأعضاء في أوبك، خلال اجتماع فيينا، الذي انعقد اليوم الثلاثاء 2 يوليو (تموز) على تخفيض 1.2 مليون برميل من إنتاج النفط لمدة 9 أشهر أخرى.
وقال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، إن "طهران تؤيد بيان تمديد تخفيضات الإنتاج النفطي لمدة 9 أشهر أخرى، بمقدار مليون و200 ألف برميل من قبل منظمة أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة، وتؤيد أيضًا ميثاق التعاون بين أعضاء أوبك وخارجها".
وبالتزامن مع اجتماع منظمة أوبك في النمسا، أعلنت وزارة النفط الإيرانية على صفحتها في "تويتر" عن موافقة إيران على تخفيض إنتاج النفط لأعضاء المنظمة.
وكانت السعودية وروسيا قد أعلنتا سابقًا على هامش اجتماع قمة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية عن موافقتهما على عدم زيادة إنتاج نفط منظمة أوبك.
واعتبرت وكالة "شانا" التابعة لوزارة النفط الإيرانية أن قرار أوبك يتعارض مع رغبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بخفض أسعار النفط، فيما يعتقد بعض المنظرين أن هذه الخطوة ستزيد من حصة الولايات المتحدة في سوق النفط العالمية.
وكتبت بعض وسائل الإعلام أيضًا أن قرار منظمة أوبك سيؤثر على إعادة قيمة نفط خام غرب تكساس الوسيط إلى 60 دولارًا للبرميل.
زنغنه: نتطلع لإيجاد طرق لتصدير النفط الإيراني
وأفاد موقع "نفت خبر" أن وزير النفط الإيراني اقترح خلال اجتماع فيينا أن "أوبك قد تحتاج إلى تخفيض أكثر في إنتاج النفط"، مضيفًا أن إيران تعمل صباح مساء لبيع نفطها وسط العقوبات الأميركية غير العادلة وغير القانونية.
وفي تصريح لقناة "بلومبرغ" في فيينا، أكد زنغنه أن "إيران تبحث عن طرق لتصدير نفطها".
وقال أيضا لمراسل قناة "سي إن بي سي" الأميركية أن "إيران لن تجلس على طاولة المفاوضات إذا لم تلغ واشنطن عقوباتها على طهران".
ووقع أعضاء منظمة أوبك، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعهم، أيضًا، ميثاقًا لتعاون طويل الأجل، حيث عارض المندوب الإيراني في هذا الاجتماع بعض بنود هذا الميثاق وقد تم تعديله لاحقًا.
وكان حساب وزارة النفط الإيرانية على "تويتر" قد أعلن سابقًا أن طهران تتفق مع منشور التعاون المشترك بين أعضاء منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة من أجل السيطرة على الإنتاج وأسعار النفط في السوق العالمية.