بعد أسبوع من الإغلاق الطارئ لمحطة بوشهر للطاقة النووية، قال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن الإغلاق حصل بسبب "قضايا تقنية"، لكنه أضاف أنه يتم التسريع بسداد ديون بقيمة 500 مليون يورو لروسيا، وسنقوم بتحميل وقود جديد خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة.

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن توقف العمل في محطة بوشهر النووية كان لأسباب فنية، مشيرا إلى أن المحطة ستعود إلى الخدمة خلال اليومين المقبلين.

وكان مسؤول بوزارة الطاقة الإيرانية قد ذكر الأسبوع الماضي أن محطة بوشهر للطاقة النووية توقفت "مؤقتًا" منذ يوم السبت 19 يونيو (حزيران) الحالي.

ولم يوضح علي أكبر صالحي المزيد حول "القضايا الفنية" التي أدت إلى تعطيل المحطة. لكن في وقت سابق، قال مسؤول من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن المحطة قد تغلق بسبب مشاكل مالية ناجمة عن العقوبات الأميركية.

وكان محمود جعفري، مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قد قال يوم 29 أبريل (نيسان)، الماضي إن "مشاكل تحويل العملة والعقوبات المصرفية" تسببت في "مشاكل لمحطة بوشهر للطاقة النووية، وقد تؤدي هذه القضية إلى إغلاق محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران".