عقد الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مؤتمرًا صحافيًا، اليوم الثلاثاء 21 يوليو (تموز)، في إطار زيارة يقوم بها الكاظمي إلى طهران تستغرق يومين. وأشارا إلى رغبة البلدين في تطوير العلاقات الثنائية. فيما أكد رئيس الوزراء العراقي على أن علاقات بلاده الخارجية تعتمد على مبدأ التوازن وعدم الدخول في أي محاور.

وأكد الرئيس الإيراني في كلمته أثناء المؤتمر الصحافي على أن فترة رئاسة الكاظمي في الشهور الماضية شهدت تبادلا تجاريًا بين البلدين، متعهدًا بأن تقدم طهران لبغداد كل ما تحتاجه من مستلزمات طبية في مواجهة فيروس كورونا.

كما أشار روحاني إلى وجود إرادة وتوافق بين حكومتي إيران والعراق لتنفيذ كافة الاتفاقات بين البلدين، ومنها رفع حجم التجارة بينهما إلى 20 مليار دولار.

ومن الناحية السياسية شدد روحاني على عزم بلاده العمل على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعراق، وأهمية مشاركة بغداد في هذا الصدد.

ومن ناحيته، قال مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي: "ناقشنا مع الرئيس الإيراني الأوضاع الإقليمية، وكيفية إرساء السلام في المنطقة"، مؤكدا أن "الشعب العراقي محب للإخوة في إيران، ويبحث عن التعايش وفق الظروف الداخلية لكل بلد، ودون تدخل من الخارج"، مشددا على أهمية التفاهم للوصول إلى حل شامل لكل التحديات في المنطقة.

 كما أشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن بلاده وقفت مع الجمهورية الإسلامية في أزمتها الاقتصادية، و"تحولت إلى سوق للبضائع الإيرانية"، مضيفًا أنه تناقش مع الرئيس الإيراني حول أهمية تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، ومنها إنشاء خط السكك الحديدية بين شلمجه والبصرة.