اليوم الثالث لجلسات منح الثقة للحكومة الإيرانية الجديدة.. بعض الوزراء بلا معارض في البرلمان
استأنف البرلمان الايراني، اليوم الاثنين 23 أغسطس (آب)، جلساته لمنح الثقة للوزراء الذين اقترحهم الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، حيث تم في هذه الجلسة النظر في أهلية وزيري الصحة، والعمل والرفاه الاجتماعي.
وفي معارضته مع وزير الصحة المقترح، قال محمد جواد عسكري، النائب عن مدينة داراب في البرلمان الإيراني: "في برنامج وزير الصحة المقترح نشهد تقليدا واضحا لمنظمة الصحة العالمية، كما في الماضي، على الرغم من جميع الخسائر التي تكبدناها، فيما يتعلق بالتجارب السريرية. وبالإضافة إلى ذلك هناك تناقضات كثيرة، بما فيها أن هذا الوزير المقترح هو وأصدقاؤه طالب بعدم استيراد اللقاح، ولكن اليوم يقولون سوف نستورد اللقاح من أي جهة تمنحنا".
وأضاف هذا البرلماني الإيراني أن "هناك اجتماعات ريعية ومافيا تم تشكيلها في بعض المجالات، فإذا لم تستطع حكومة قوية وحكومة رئيسي منع هؤلاء، فمن ينبغي أن يقف في وجههم؟".
كما وجه البرلماني فتح الله توسلي كلمته إلى وزير الصحة المقترح، قائلا: "لماذا انتقل صهرك وابنتك قبل أسبوع إلى طهران، تزامنا مع تقديمك وزيرا مقترحا للصحة. أتمنى أن لا تكون هناك أية ريعية ومحسوبية في هذا الخصوص".
وفي هذا الاجتماع، دافع بهرام عين اللهي، وزير الصحة المقترح، عن برنامجه قائلا إن الدفاع عن صحة الناس لا ينبغي أن يتوقف بسبب شخص أو شيء، مضيفا: "سننهي عملية التطعيم في البلاد حتى فبراير (شباط) المقبل".
وفي معارضة لها مع وزير العمل المقترح، حجت الله عبد الملكي، قالت البرلمانية الإيرانية هاجر جناراني: "تلقيت اتصالات كثيرة من أشخاص عديدين بأن لا نعارض وزير العمل. هذا النمط من اقتراح الحكومة ليس صحيحا، لأن ذوي المهنية والأخصائيين ليسوا في محلهم، والوزراء ليسوا في مكانهم".
كما اكد عبد الحسين روح الأميني، البرلماني المعارض لوزير العمل المقترح: "عبد الملكي كان حكما موفقا في مسابقة ميدان التلفزيونية ولكنه ليس ذا خبرة كاملة في مجال هذه الوزارة".
يشار إلى أن برنامج ميدان هي مسابقة تلفزيونية في مجال المشاريع الاقتصادية والاستثمار ويبدو أن عبد الملكي كان ضمن لجنة الحكم فيها.