بعد تضررها بفعل هجوم الباسيج.. لوحات فنية مرممة تعود لسفارة لندن في طهران
تداولت تقارير صحافية اليوم الجمعة 15 فبراير (شباط) ما أعلنه السفير البريطاني في طهران، روبرت ماكير، من عودة عدد من الأعمال الفنية للسفارة بعد الترميم.
وكانت هذه الأعمال الفنية قد تضررت قبل سبع سنوات خلال هجوم مجموعة راديكالية على السفارة البريطانية في طهران وأرسلت إلى لندن للترميم.
وأضاف السفير البريطاني في طهران، في مقطع فيديو على صفحته في "تويتر" باللغة الفارسية: "أعيدت هذه الأعمال الفنية من لندن إلى السفارة في طهران في الأسبوع الماضي بعد الترميم إلى جانب عدد من اللوحات الأخرى المتصلة بتاريخ العلاقات الإيرانية البريطانية، وكذلك اللوحات الحديثة للفنانين الإيرانيين والبريطانيين".
ووفقًا للسفير البريطاني في طهران: "تتضمن مجموعة الأعمال الفنية في السفارة لوحات من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين. وفي هذه المجموعة، هناك أيضًا لوحة من فتح علي شاه أعطاها بنفسه للسفير البريطاني عام 1832م".
وكانت مجموعة تابعة لقوات الباسيج، قد ردت على سياسة الحكومة البريطانية، بمهاجمة مبنيين من مباني السفارة في طهران، يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، فأصبحت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حرجة للغاية، وأغلقت بريطانيا سفارتها في طهران.
وبعد أربع سنوات من الحادث، أعادت بريطانيا فتح سفارتها في طهران، في شهر أغسطس (آب) 2015.
واللافت أن مجموعة من السياسيين المؤثرين في البرلمان، ومن أئمة الجمعة، ووسائل الإعلام القريبة من الحكومة، تعاطفوا مع منفذي الهجوم.