بعد جولة جديدة من اجتماعات فيينا: الاتفاق على "تسريع المحادثات"
انتهت مفاوضات الجولة الجديدة للجنة المشتركة في فيينا، اليوم الثلاثاء 27 أبريل (نيسان)، بالتركيز على "تسريع المحادثات" خلال الفترة القادمة.
واستأنف الوفد الدبلوماسي الإيراني، برئاسة مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي محادثاته اليوم مع دبلوماسيين من الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في فندق بفيينا.
وترأس الاجتماع إنريكي مورا، النائب السياسي لجوزيف بوريل، المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في نهاية الجولة السابقة من المحادثات أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وكتب ممثل روسيا في الاجتماعات، ميخائيل أوليانوف، على صفحته على "تويتر": بعد الانتهاء من الجولة الجديدة فإن المشاركين تحدثوا بهدف "إحياء كامل للاتفاق النووي في شكله الأصلي"، وشددوا على ضرورة تسريع المفاوضات.
وتواصلت المحادثات اليوم في حين كان عراقجي قد أوضح في اجتماع سابق للجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني إنه "لا تزال هناك خلافات كثيرة ورغم توضيح بعض القضايا، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق".
من ناحية أخرى، نقلت وكالة أنباء "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إنه تم إبلاغ إيران بأنه لن يتم رفع جميع العقوبات قبل تحرك طهران، ومع ذلك أعربت كل من إيران والولايات المتحدة عن رغبتهما في إحياء الاتفاق النووي.
يشار إلى أن رفع جميع العقوبات شرط أكدته طهران مرارا قبل بدء المحادثات.
ويوم أمس الاثنين، وقبل بدء جولة المحادثات، وصل وفد رفيع المستوى من إسرائيل إلى الولايات المتحدة لمناقشة قضايا، مثل البرنامج النووي الإيراني، ومخاوفها بشأن تقدم طهران نحو الأسلحة النووية مع المسؤولين في واشنطن.