تشييع جثامين 19 من أفراد السفينة الحربية كنارك.. ولاريجاني يطالب بإجراء تحقيق
تم صباح اليوم الثلاثاء 12 مايو (أيار)، تشييع جثامين 19 من أفراد البحرية الإيرانية الذين لقوا حتفهم، خلال "إطلاق نار خاطئ" من الفرقاطة جماران على السفينة الحربية كنارك، خلال مناورة عسكرية، في حين لم تعلن تفاصيل الحادث رسميًا حتى الآن.
وفي الرسائل المنشورة لرؤساء السلطات الثلاث، كان علي لاريجاني، رئيس البرلمان، هو الوحيد الذي ذكر "السفينة كنارك" في نص رسالته، ودعا إلى إجراء تحقيق في الحادث.
وقال لاريجاني في رسالة التعزية لأسر الضحايا: "إن البحرية التابعة للجيش الإيراني بحاجة إلى تقييم ومتابعة أبعاد هذا الحادث المأساوي".
وفي غضون ذلك، كتب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في رسالة إلى عبد الرحيم موسوي، القائد العام للجيش: "إن الحادث المأساوي لسفينة بحرية تابعة لجيش جمهورية إيران الإسلامية واستشهاد وإصابة مجموعة من قوات البحرية، خلال التدريبات البحرية التي جرت من أجل زيادة الأمن القومي والحفاظ على الاستعداد الدفاعي للبلاد وتعزيزه، تسبب في حزن وتأثير عميقين".
من جهة أخرى، أشاد حسن روحاني بالقوات التي قتلت في الحادث بصفتها "مدافعة عن الوطن"، لكنه لم يذكر كيفية وقوع الحادث أو إمكانية متابعة وتقديم تفاصيل حول كيفية وسبب وقوع الحادث. واكتفى، في رسالته، بالتعبير عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته للجرحي بالشفاء.
من جانبه، وصف رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، في رسالته، الحادث بأنه "حادث مأساوي ومؤسف استشهد فيه عدد من البحارة الإيرانيين خلال مهمة في مياه بحر عمان"، وقدم تعازيه للمرشد خامنئي، وأعرب عن تمنياته للجرحي بالشفاء.
كما أرسل محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، رسالة تعزية إلى المرشد الإيراني وأسر أفراد البحرية الذين لقوا حتفهم في الحادث.
ولم يوضح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الإسلامية تفاصيل الحادث الذي وقع أثناء "تدريبات في بحر عمان"، ولم يذكر سفينتي كنارك أو جماران في رسالته. كما لم يتطرق، في رسالته، إلى أي تحقيق في الأمر.