حكومة روحاني تخصص 8.5 مليار تومان لمؤسسة ابنة قاسم سليماني.. دون شفافية
استمرارًا للاستثمارات المالية للنظام الإيراني الرامية للدعاية لقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، خصصت حكومة حسن روحاني، في ميزانيتها للعام المقبل 8.5 مليار تومان، لمؤسسة تديرها زينب ابنة قاسم سليماني.
يشار إلى أنه منذ إنشاء هذه المؤسسة في العام الماضي، لم يتم نشر أسماء المؤسسين أو لائحة أعمالها وأهدافها بشكل واضح ومفصل.
وكان رئيس مكتب تمثيل المرشد الإيراني في الجامعات قد نشر، في مايو (أيار) الماضي، بيانًا هنأ فيه زينب سليماني بتعيينها في رئاسة هذه المؤسسة، وقال إن هذا التعيين جاء استنادا إلى رأي المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وجاء في هذا البيان أن الهدف من المؤسسة المذكورة هو "النهوض بمدرسة قاسم سليماني والحراك المعنوي والثوري لحركة الصحوة الإسلامية واستمرار طريق الجهاد والمقاومة".
ومع ذلك، فإن عدم الكشف العلني عن تفاصيل أكثر بخصوص هذه المؤسسة، قوبل بانتقادات من قبل موقع "صداي مدافعان" على الإنترنت وهو موقع تديره كوادر القوات العسكرية الإيرانية المتواجدة خارج البلاد.
وكتب موقع "صداي مدافعان" (صوت المدافعين) أن هذه المؤسسة على الأرجح ستنشط بالتوازي مع مؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين وقد تهتم بشؤون القوات العسكرية في الخارج الشهداء منهم والمصابين.
يشار إلى أن ابنة قاسم سليماني، المولودة عام 1991، تزوجت في يوليو (تموز) الماضي، من ابن هاشم صفي الدين، المساعد التنفيذي لحزب الله اللبناني. وأعلنت زينب مغنية، شقيقة عماد مغنية، أحد القادة السابقين في حزب الله عن هذا الزواج على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
علما بأن الحكومة الأميركية صعدت خلال العامين الماضيين وتيرة ضغوطها على إيران وكان أحد أهدافها وقف تدفق أموال الحرس الثوري إلى حزب الله اللبناني.