خاص لـ"إيران إنترناشيونال": الحالة الصحية للناشطة زينب جلاليان تزداد سوءًا في السجن
أعلنت شقيقة زينب جلاليان في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال"، أن أختها محتجزة في الحبس الانفرادي بسجن كرمان، شرقي إيران، وأن حالتها الصحية سيئة.
وقالت دنيز جلاليان لـ"إيران إنترناشيونال"، الجمعة 31 يوليو (تموز)، إن أختها اتصلت بها أمس، وقالت إنها محتجزة في الحبس الانفرادي.
وبحسب دنيز جلاليان ، كان هناك ضابطان بجانب شقيقتها ولم يسمحا لها بالتحدث باللغة الكردية. كما لم يُسمح لها بالإجابة على أسئلة الأسرة أو التعبير عن مواضيع تهمها.
وقد أبلغت زينب جلاليان أسرتها بأنها أنهت إضرابها عن الطعام. وقالت دنيز جلاليان إن أختها ليست في حالة جيدة وتتنفس بصعوبة، ومن الواضح أن حالتها الصحية ازدادت سوءًا.
يذكر أن هذه السجينة السياسية تم نقلها في مايو (أيار) الماضي، من سجن خوي، شمال غربي إيران، إلى أرومية، شمال غربي إيران، ثم كرمانشاه، غربي إيران، وأخيرًا إلى سجن قرجك في ورامين، شمالي إيران.
وكانت جلاليان قد دخلت في إضراب عن الطعام يوم السبت 20 يونيو (حزيران) الماضي، مع سكينة بروانة، وهي سجينة أخرى في سجن قرجك في ورامين، وتم نقلها إلى سجن كرمان، شرقي إيران، في اليوم السادس من الإضراب.
وفي الوقت نفسه، قالت شقيقة زينب جلاليان إن أختها أصيبت بفيروس کورونا في سجن قرجك، لكنها لم تتلق العلاج الطبي واحتجزت في غرفة مع عدد من السجناء الآخرين.
يشار إلى أن زينب جلاليان تم اعتقالها في كرمانشاه، في مارس (آذار) 2008، ووجهت إليها تهمة "العمل ضد الأمن القومي، والحرابة"، من خلال عضويتها في حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK). وحُكم عليها في البداية بالإعدام ولكن تم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد.
وفي السجن ، أصيبت جلاليان بعدد من الأمراض، من بينها ضعف البصر.