مستشار الأمن القومي الأميركي یدین مؤامرة النظام الإيراني بمحاولة خطف مسيح علي نجاد
التقى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، بالصحافیة الإيرانیة المعارضة مسیح علي نجاد، وفي معرض حديثه عن مؤامرة النظام الإيراني الأخيرة بمحاولة خطفها من الأراضي الأميركية، أدان سوليفان استهداف الحكومات القمعية للصحافيين والنشطاء.
وبحسب البيت الأبيض، فقد أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي عن قلقه على أسرة وزملاء مسيح علي نجاد المعتقلين في إيران، وأكد على استمرار "دعم واشنطن الأكيد" للأنشطة الصحافية والحقوقية، خاصة فيما يتعلق بالمرأة، والشعب الإيراني، والمسجونین ظلما.
كما أعرب سوليفان عن قلقه من زیادة أنشطة الأنظمة الاستبدادية، مثل النظام الإيراني، في استهداف المتظاهرين والنشطاء والصحافيين خارج حدودها، بما في ذلك في الولايات المتحدة، وشدد على أن واشنطن ستتصدى لمثل هذه الأعمال غير القانونية التي تنتهك حقوق الإنسان وتشكل تهديدا للنظام القانوني الدولي.
کما غرد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جاك سوليفان، عن لقائه بمسيح علي نجاد، مشيدًا بعملها في دعم حقوق الشعب الإيراني، وخاصة النساء والسجناء السياسيين. وكتب: "أميركا تدين أي محاولة لتهديد الصحافيين والنشطاء الشجعان مثل مسيح علي نجاد".
وفي سلسلة تغريدات عن لقائها الذي استمر 30 دقيقة مع مستشار الأمن القومي الأميركي، قالت مسيح علي نجاد إنها دعت الحكومة الأميركية إلى تعليق المحادثات مع النظام الإيراني الذي اختطف وقتل مواطنيها.
وأشارت علي نجاد إلى أنه خلال اجتماعها مع سوليفان، تحدثت أيضًا عن الاحتجاجات في خوزستان، وأشارت إلى إحباطها من "رد الفعل الضعيف" لحكومة جو بايدن على محاولة اختطافها.
كما أعربت عن أسفها لأنه "لا يوجد مسؤول في حكومة بايدن يدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران".
وقالت مسيح علي نجاد في لقائها مع مستشار الأمن القومي الأميركي: "ينبغي على إدارة بايدن التعامل مع مختلف الأصوات، بما في ذلك المعارضة الإيرانية، في جهودها للتوصل إلى اتفاق مع النظام الإيراني".
وأضافت: "أهالي خوزستان يقتلون بسبب احتجاجهم على شح المياه، لكننا لا نسمع أي إدانة شديدة لهذه المجزرة. لقد قطعوا الإنترنت في خوزستان، مثل احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، التي قتلوا فيها أكثر من 1500 شخص في 3 أيام".
وخلال اللقاء، وصفت مسيح علي نجاد النظام الإيراني بـ"نظام الفصل العنصري بين الجنسين" الذي يجلد النساء بسبب خلعهن للحجاب من فوق رؤوسهن. وقالت: "هو نظام يضرب النساء لدخولهن الملاعب، والغناء، والرقص، والحياة الطبيعية".
وأكدت مسيح علي نجاد: "سواء تم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران أم لا، فإن الشعب الإيراني قال لا بصوت مرتفع للنظام الإيراني"، مضيفة: "طالما استمر الشعب الإيراني في نضاله ضد هذا النظام الديكتاتوري الديني، فلن أستسلم".