هوك لـ"إيران إنترناشيونال": تمديد حظر الأسلحة ضد طهران لا يشترط وجود أميركا في الاتفاق النووي
اعتبر براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، أن تمديد حظر الأسلحة ضد إيران "حق لا يمكن إنكاره" لأعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك الولايات المتحدة، مضيفًا أن هذا الموضوع لا يشترط وجود أميركا في الاتفاق النووي.
وفي تصريح أدلى به إلى قناة "إيران إنترناشيونال"، أشار هوك إلى موقف بلاده إذا لم يحظ مشروع تمديد حظر الأسلحة ضد إيران بدعم من قبل الصين وروسيا، قائلا: "نأمل أن تؤدي دبلوماسيتنا إلى تمديد حظر الأسلحة ضد إيران، وأن لا يتم استخدام حق الفيتو".
وأكد هوك أنه "حين يكون الشرق الأوسط أكثر سلامًا واستقرارًا، فإن ذلك من صالح الصين وروسيا"، مردفًا أن "الصين وروسيا صوتتا سابقًا، قبل الاتفاق النووي مع إيران، على فرض حظر الأسلحة ضد طهران. لذلك هناك خلفية سياسية في أن تدعم الصين وروسيا [تمديد] حظر الأسلحة ضد إيران".
وحول انتهاء حظر الأسلحة ضد إيران في أكتوبر (تشرين الأول) القادم، قال هوك إن البداية المبكرة لوزارة الخارجية الأميركية لبذل مساعيها بهذا الخصوص، ستمنح الدول ما يكفي من الوقت "لمراجعة قرارنا ودراسته والبدء في الإجراءات الدبلوماسية اللازمة".
وتعليقًا على الآلية التي تحيل أميركا من خلالها موضوع تمديد حظر الأسلحة ضد إيران، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أشار هوك إلى مقاله الأخير الذي تم نشره في جريدة "وول ستريت جورنال"، وقال: "إن عددًا من الدول المذكورة في قرار مجلس الأمن رقم 2231، لديها الحق في إعادة العقوبات التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي".
وأوضح أن "الولايات المتحدة هي إحدى تلك الدول. وهذا حق لا يمكن إنكاره، فالجميع بمن فيهم الرئيس أوباما وجون كيري وويندي شيرمان، قالوا إن أميركا یمكنها القیام بذلك دون الحاجة إلى إذن أو تعاون الأعضاء الآخرين. ولكننا نقول مرة أخرى إن أملنا وتركيزنا هو تمديد حظر الأسلحة ضد إيران حتى تتمكن أميركا من التركيز على استراتيجيتها الناجحة، أي حملة الضغوط القصوى والحفاظ على قدرة ردعها للإجراءات العدائية الإيرانية".
وفيما يتعلق بتمديد حظر السفر ضد بعض المسؤولين الإيرانيين، قال: "نحن عازمون جدًا على تمديد حظر السفر ضد 22 إرهابيًا إيرانيًا وإضافة المزيد من الأشخاص إلى هذه القائمة لأن هذه القائمة لم تتغير منذ نحو عام 2015".
وحول موقف بلاده إزاء حركة ناقلات الوقود الإيرانية إلى فنزويلا، أكد هوك: "ليس ذلك من المستغرب جدا .. فنزويلا طلبت المساعدة من إيران، فليس لديها أصدقاء كثيرون في العالم. ولكن يمكنها الاعتماد على الملالي في إيران لتوصيل الوقود الذي يحتاجونه.. نحن نراقب هذه التقارير حول شحنات الوقود".