زيادة معدلات الإيجار في طهران بنسبة 50 - 100%
بينما تُظهر الإحصائيات الصادرة عن البنك المركزي الإيراني ومركز الإحصاء في البلاد زيادة بنسبة 35 في المائة في الإيجارات في طهران وزيادة بنسبة 39 في المائة في ضواحي طهران والمدن الأخرى، أظهرت دراسة أجرتها وكالة "إسنا" أن النمو الحقيقي لإيجار الربيع يبلغ ضعف هذا الرقم على الأقل.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كانت هناك تقارير عديدة عن زيادات كبيرة في الإيجارات وتجاهل السوق للزيادة المحددة بنسبة 25 في المائة في الإيجارات في طهران و15 إلى 20 في المائة في المدن الأخرى.
وأشارت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) إلى تغريدة رستم قاسمي (الذي اقترحه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لمنصب وزير الطرق والتنمية العمرانية) الذي قال إن "الخطوة الأولى في مجال الإسكان هي إزالة شفرة فوضى الإيجار الحادة من حناجر الفئات الضعيفة".
ويضيف التقرير أن أرضية السوق، خاصة في المناطق الغنية وشبه الغنية، تشير إلى زيادة الإيجارات بنسبة 50 إلى 70 في المائة وأحيانًا بنسبة 100 في المائة.
وكتبت "إسنا" أنه في المنطقة الأكثر طلبًا في سوق الإسكان في طهران، وهي المنطقة رقم 5، يبلغ معدل الرهن العقاري الكامل للوحدات القديمة (50-70 مترًا ) على الأقل 250 مليون تومان، وفي الوحدات التي يقل عمر بنائها عن 5 سنوات، يصل حسب الموقع والمرافق إلى 300 - 400 مليون تومان.
ويضيف التقرير أنه في "طهرانبارس الشرقي"، الواقعة في المنطقة رقم 4، التي يرتفع فيها الطلب على الشراء والإيجار، فإن معدل الرهن العقاري الكامل من 50 إلى 70 مترًا للوحدات، اعتمادًا على عمر المبنى والمرافق، يتراوح بين 200 إلى 350 مليون تومان. هذا بينما كان من السهل في العام الماضي، رهن شقة في طهرانبارس بـ 100 إلى 150 مليون تومان.
وكتبت وكالة "إسنا" للأنباء أن وضع سوق الإيجارات في جنوب طهران ليس جيدًا؛ بسبب الازدحام السكاني، ويجب دفع 150 مليونًا على الأقل لرهن وحدة قديمة في المنطقتين 14 و15، والتي، بالطبع، غالبًا ما لا تحتوي على تسهيلات كاملة. وتظهر الدراسات الاستقصائية أن معدلات الإيجار قد ارتفعت مقارنة بأوائل الصيف، وحتى في الأسبوعين الماضيين كذلك ارتفعت الأسعار.