"إيران إنترناشيونال" تتلقى فيديوهات جديدة من اختراق كاميرات سجن إيفين: ضرب وتعذيب ومحاولات انتحار
في أعقاب اختراق الكاميرات الأمنية في سجن إيفين، تم إرسال مقاطع فيديو جديدة لقناة "إيران إنترناشيونال" لسجناء يتعرضون للضرب من قبل مسؤولي السجن، بالإضافة إلى صور مروعة لعددٍ من السجناء وهم يحاولون الانتحار.
وكانت مجموعة القرصنة "عدالة علي" قد نشرت يوم الأحد 22 أغسطس (آب) صورًا التقطتها كاميرات أمن سجن إيفين، ووصفت السجن بأنه "وصمة عار" لإبراهيم رئيسي، مضيفة أنه تمَّ اختراق الكاميرات الأمنية في سجن إيفين دعمًا للاحتجاجات والمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وفي أحد مقاطع الفيديو الذي أرسلته مجموعة القرصنة "عدالة علي" إلى قناة "إيران إنترناشيونال" من كاميرات المراقبة في سجن إيفين، ضرب مسؤولو السجن أحد السجناء ضربًا مبرحًا.
وتاريخ هذا الفيديو، بحسب ما يظهر في الصورة، يعود إلى 20 مايو (أيار) 2020، حيث يقوم أحد ضباط الشرطة بضرب سجين بشدة حتى يغمى عليه ويسقط على الأرض.
وعلى الرغم من تعرض هذا السجين للضرب أمام عدة ضباط آخرين، فإنه لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى بعد حضور كبار المسؤولين، وبعد ذلك قام الضابط الذي ضربَ السجين بجره إلى جزء آخر من السجن.
وفي مقطع فيديو آخر تم إرساله إلى "إيران إنترناشيونال"، بتاريخ 31 مارس (آذار) من هذا العام، قام ضباط الشرطة المتمركزون في سجن إيفين بضرب سجين عدة ضربات على وجهه، والضابط الآخر الموجود في مكان الحادث لم يتخذ أي إجراء لوقف أو منع هذه الضربات.
كما أرسلت مجموعة القرصنة "عدالة علي" عدة مقاطع فيديو إلى "إيران إنترناشيونال" من كاميرات المراقبة داخل سجن إيفين، يظهر أحدها سجينًا يحاول الانتحار، وكذلك الوضع غير المناسب في السجن؛ ولكن لا يوجد تاريخ مذكور في هذا الفيديو. كما يظهر أن عددًا من السجناء ينقلون سجينًا حاول الانتحار.
ولم يرد مسؤولو القضاء في إيران وجهاز السجون والأمن وسجن إيفين، حتى الآن، على أنباء اختراق الكاميرات الأمنية لسجن إيفين.