محافظ الأهواز ينفي "مجزرة معشور" ويرفض الكشف عن أعداد القتلى
قال غلام رضا شريعتي، محافظ خوزستان (جنوب غربي إيران) إن الأخبار حول مقتل مواطنين في مستنقعات معشور خلال الاحتجاجات العامة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي "مزيفة"، مضيفًا: "ليس لدينا شيء يسمى أحداث المستنقعات".
ونفى شريعتي في مقابلة مع موقع "إنصاف نيوز" الإخباري، اليوم الاثنين 15 يونيو (حزيران)، مقتل المتظاهرين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في مستنقعات معشور، قائلاً: "هذا تزوير واضح. لم يكن لدينا حادث في المستنقعات على الإطلاق."
وأشار إلى التقارير الإعلامية المنشورة عن أعداد قتلى هذه الأحداث، مضيفًا: "إذا قالوا إن ذلك قد حدث، فليقدموا أسماء القتلى".
كما كذب محافظ خوزستان الإحصائيات المنشورة في هذا الصدد ووصفها بأنها من صنع "الأعداء".
ورداً على سؤال حول العدد الدقيق للقتلى، قال محافظ خوزستان: "لا أستطيع أن أقول وأذكر هذه الأشياء. الأجهزة المسؤولة ستفعل ذلك بنفسها إذا رأته مناسبًا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أول ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن ما يقرب من 100 متظاهر ممن لجأوا إلى مستنقعات معشور، قتلوا خلال الاحتجاجات العامة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وفي هذه الأحداث، شارك الحرس الثوري مع الشرطة في قمع المتظاهرين.
يذكر أنه بعد تقارير عديدة في هذا الصدد، أكد قائمقام معشور، محسن بيرانوند، وقائد الشرطة رضا بابي، مقتل المتظاهرين في مستنقعات معشور، خلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي.
وبعد ذلك بيومين، صرح محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، مؤكدًا وقوع هذا الحادث، دون تقديم إحصائيات محددة.