مسؤولون أميركيون يدينون مؤامرة إيران لاختطاف الصحافية "مسيح علي نجاد" من الأراضي الأميركية
استمرارًا لردود الفعل على مؤامرة اختطاف الصحافية والناشطة الحقوقية الإيرانية - الأميركية مسيح علي نجاد، أدان مسؤولو حكومة جو بايدن، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وشخصيات سياسية أميركية مؤامرة جهاز المخابرات الإيرانية.
حيث أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، خطة وكالة المخابرات الإيرانية لاختطاف مسيح علي نجاد، قائلًا إن قلق الولايات المتحدة الفوري هو الحد من برنامج إيران النووي. وشدد على أن الولايات المتحدة ستتصدى لتحديات أخرى مع إيران.
كما غرد روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، ردًا على خطة النظام الإيراني لخطف مسيح علي نجاد في الولايات المتحدة، قائلًا: "ندين بشدة محاولات إيران المستمرة لاختطاف الصحافيين ومنتقدي النظام من أجل إسكات المعارضة".
وأكد "مالي" أنه "حتى عندما تكون الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة الدبلوماسية لإرجاع الطرفين للاتفاق النووي، إلا أننا لن نتردد في الدفاع عن مواطنينا وإعلان انتهاكات حقوق الإنسان في إيران".
من جانبه، غرد جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق بالبيت الأبيض، قائلًا: بينما "يتوسل" بايدن لعودة طهران إلى الاتفاق النووي، يخطط عملاء المخابرات الإيرانية لاختطاف "مسيح علي نجاد"، مضيفًا أن إيران لن تحترم أبدًا أي اتفاق. وأن بايدن سيكون أحمق إذا وثق بهم.
وتابع "بولتون": لقد أفزعتني محاولة إيران الفاضحة لاختطاف صحافية أميركية من الأراضي الأميركية. مؤكدًا أن "تقييد استمرار المفاوضات مع إيران، والإرهاب، وأمن المواطنين الأميركيين"، يجب أن تكون أولوية، و"إذا لم نتمكن من حماية مواطنينا، سواء هنا أو في الخارج، فإن التقدم في المجال النووي لن يكون له معنى".
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي مطلع قوله إن واشنطن رغم فضح خطة النظام الإيراني لخطف مسيح علي نجاد من على أرضها، فإنها تواصل جهودها لإحياء الاتفاق النووي، الذي وصفته بـ "القلق الفوري والمهم".