180 ناشطا إيرانيا يدينون محاولة خطف مسيح علي نجاد
أدان نحو 180 من أمهات الضحايا والأساتذة الجامعيين والنشطاء السياسيين والمدنيين والحقوقيين والكتاب والصحافيين الإيرانيين، في بيان مشترك، محاولة خطف الصحافية الإيرانية الأميركية مسيح علي نجاد من قبل المخابرات والأمن في إيران، واصفين هذه الخطوة بأنها "مؤامرة إرهابية".
وجاء في البيان المعنون بـ"إدانة لخطف النظام الإيراني وإرهابه": "إننا ندافع عن الحق في حرية التعبير والحق في النشاط السياسي وحقوق الإنسان لمسيح علي نجاد وغيرها من النقاد والمحللين والنشطاء في المنفى".
وأكد الموقعون على هذا البيان أن النظام الإيراني نفذ "عمليات اغتيال واختطاف خارج حدود إيران" منذ بداية إنشائه عام 1979 وحتى الآن.
ووصف هؤلاء النشطاء الإيرانيون استرضاء المجتمع الدولي للنظام الإيراني في هذا الصدد بأنه "لا يغتفر". وأضافوا أن "تردد الدول المعنية وعدم قيامها بمحاسبة النظام الإيراني على مؤامراته، وعمليات الاغتيال الخارجية أدى إلى استمرار تهديد وقمع المعارضة في المنفى الإيراني".
وبالإضافة إلى عدد من الأمهات، وقع على هذا البيان كل من: منيرة برادران، وبرستو فروهر، ورضا عليجاني، وآذر نفيسي، وحسن نايب هاشم، ورضا فرخ فال، وشهلا شفيق، ومهران براتي، وعلي أفشاري، ونعيمه نامجو.
وأكدوا أن محاولة خطف مسيح علي نجاد، على الأراضي الأميركية مرة أخرى تظهر أن النظام الإيراني "لن يتخلى عن أي محاولة لإسكات معارضيه، حتى خارج إيران".
وقد دعا هؤلاء النشطاء المدنيون والسياسيون والحقوقيون الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى محاسبة النظام الإيراني على هذه العملية وغيرها من العمليات التهديدية والإرهابية ضد النقاد والمحللين والنشطاء الإيرانيين الآخرين، والحفاظ على أمن المعارضين الإيرانيين في أراضي هذه الدول.
المطلب الرئيسي لهذا البيان من المجتمع الدولي ضد "الأعمال الإجرامية للنظام الإيراني" هو "اتخاذ إجراءات جادة وفقاً للأساليب والأعراف الدبلوماسية".
وخلص الموقعون على البيان المشترك إلى أن "الأعمال الإرهابية للنظام الإيراني خارج حدود إيران لم تهدد أمن المواطنين الإيرانيين فحسب، بل أيضا مواطني الدول الأخرى".
وفي وقت سابق، وصفت عدة نقابات للصحافيين وجمعية القلم الأميركية مؤامرة اختطاف علي نجاد بأنها "مثيرة للاشمئزاز".
وقالت هذه الصحافية الإيرانية لـ"إيران إنترناشيونال" بعد ساعات قليلة من كشف خطة عملاء استخبارات إيران لاختطافها: "لو تراجعت، فقد أعطيت الضوء الأخضر للنظام الإيراني ليأتي ويختطف رهينة أخرى".
كما شددت على أنها أصبحت أكثر تصميماً على تحذير الحكومات الغربية من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وخطأ التفاوض مع النظام الإيراني.